Saturday 27 September 2014

ثاثير تغير التوقيت الشتوى والصيفى على صحه الانسان

16:22
ثاثير تغير التوقيت الشتوى والصيفى على صحه الانسان 
 
ومن كام يوم الساعه اتغيرت بس انت شايف ان الامر دا عادى بس فى الحقيقة هو مش عادى خالص  تغيير الساعة له تأثير كبير على جسم الإنسان فمن خلال دراسات كثيرة  أكدت أن جسم الإنسان وتوقيته البيولوجي لا يتأقلمان بالسرعة ذاتها مع تغيير التوقيت من شتوى إلى صيفى ويتطلب ذلك من المرء أن يمنح جسده بعض الوقت لكي يتدارك ما حدث ويتأقلم معه وتؤكد الدراسات أن ساعة جسد الإنسان البيولوجية تعمل كمؤشر زماني داخل الجسم وبآلية شديدة الحساسية والدقة أيضاً بحيث تستشعر ما يحدث من تغييرات بيئية حول الإنسان وبذلك تنظم نشاطاته وتقوم بضبطها.
على سبيل المثال متى يشعر بالنعاس ومتى يكون أكثر نشاطاً.
وتوضح الدراسات  تقديم التوقيت مدة ساعة قد يؤثر على وتيرة عمل القلب ويؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض قلبية لكنها أشارت أيضاً إلى أن الأمر لا يستدعي القلق أو الخوف، فكل ما يتطلبه هو الإلمام بتلك الظاهرة فقط والتعامل معها كمشكلة مؤقتة سوف تتلاشى تدريجياً .


 ولضبط ساعتك البيولوجية اتبع الخطوات التالية:
حدد عدد الساعات النوم: حدد عدد ساعات النوم التي تفضل أن تنامها فيكل ليلة لتكون ما بين 5 – 10 ساعات و ذلك طبقا لطبيعة حياتك اليومية, حاول أن يكون عددها كافي ليأخذ جسمك الراحة المطلوبة و ذلك حسب طبيعة نشاطك اليومي مع العلم أن ذلك لا يؤثر على  ضبط الساعة البيولوجية الخاصة بك, فالمهم هنا تحدديها وليس عددها.

قم بإطفاء جميع مصارد الضوء في مكان نومك إن الساعة البيولوجية ما هي إلا خلايا عصبية في الدماغ يتم ضبط نشاطها من خلال التأثير عليها بعوامل خارجية من الضوء و الظلام كما يؤثر الظلام أيضا على عقدة عصبية تقع خلف العين فبمجرد خفض الضوء تقوم  بتحفيز الجسم على خفض درجة حرارته والنوم .


ضع في دماغك الساعة التي تريد أن تستيقظ فيها حاول أن توصل إلى ساعتك البيولوجية الوقت الذي تريد الاستيقاظ فيه.


عرض جسمك إلى الضوء حال استيقاظك فكما قلنا سابقا إن الخلايا العصبية التي تشكل الساعة البيولوجية تتأثر بالضوء و الظلام و تأثرها بالضوء يحفز الجسم على ضبط هرموناته المتخصص باليقظة.


اتمنى انى اكون قد افتكم

0 التعليقات:

Post a Comment